من قال سبحان الله وبحمده

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قال: (سبحان اللهِ وبحمدِه)؛ حطَّ اللهُ عنه ذنوبَه ، وإن كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ)،[١] ومعناه أنّ العبد يُبعد عن الله -تعالى- كل ما لا يليق به من صفات النقص والعيب والسوء، وتنزيهه عن الحاجات البشرية من أولاد وزوجة وشركاء، ومدحه والثناء عليه بكمال علمه وحكمته وقدرته ونعمه على خلقه وإحسانه إليهم وغيرها من الصفات الكاملة،[٢][٣][٤] وقد ورد فضله في العديد من الأحاديث النبويّة، ومنها ما يأتي:

  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قال: (سبحان اللهِ وبحمدِه)؛ حطَّ اللهُ عنه ذنوبَه ، وإن كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ)،[١]
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه)،[٥][١] ومعناه أنّ العبد يُبعد عن الله -تعالى- كل ما لا يليق به من صفات النقص والعيب والسوء، وتنزيهه عن الحاجات البشرية من أولاد وزوجة وشركاء، ومدحه والثناء عليه بكمال علمه وحكمته وقدرته ونعمه على خلقه وإحسانه إليهم وغيرها من الصفات الكاملة،[٢]
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ).[٦]
  • قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: (كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ).[٧][٨]
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ)،[٩]

فضائل التسبيح

ذِكر الله -تعالى- هو أحد العبادات التي يترتّب عليها الفضل العظيم رغم كونه لا يُكلّف المسلم الكثير من الجهد من وضوء، وإنارة المكان، والقيام من جلوس، وغير ذلك من الأمور التي تسبق في العادة أداء عبادة ما؛ فله أن يذكر الله -تعالى- في كلّ حال يكون عليها لقوله -تعالى-: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ).[١٠]